كلنا تقريبًا، كأشخاص اجتماعيين نحارب معاركنا الشخصية في الحياة، نجد أنفسنا نذهب إلى أماكن مختلفة على مدار الأسبوع.
إما لأننا ملتزمون بالذهاب إلى أماكن معينة مثل المدارس، الكليات، المراكز التجارية، وورش العمل، أو لأننا نحب الاستمتاع مع الأصدقاء والعائلة في مطعمنا أو مقهانا المفضل.
في كل الحالات، نحب دائمًا أن نشعر بالترحيب، ونحب أن نكون في مكان يجعلنا نشعر بالسعادة والراحة والانتعاش.
إحدى الأمور الأساسية التي تؤثر على مزاجنا العام هي رائحة الأماكن التي نذهب إليها. لذا، إليك ستة أسباب توضح لماذا تؤثر الرائحة الجيدة على مزاجنا العام:
1. الاسترخاء والشعور بالسعادة
للعطور الجميلة تأثير قوي على الروح. فهي تخترق جميع حواسنا لتحسين مزاجنا. ولا شك أنك ستبدأ بالابتسام تلقائيًا عندما تشم رائحتك المفضلة، أو عندما تشم رائحة تذكرك بذكرى سعيدة أو مكان معين.
تشير الدراسات إلى أن 75% من المشاعر التي تتولد يوميًا ترتبط بالرائحة. لذا، إذا كنت في مكان برائحة كريهة، فمن المحتمل أن تكون في مزاج سيئ. وهذا يفسر لماذا:
- الدول المتقدمة التي تهتم بالنظافة لديها مواطنون أكثر سعادة.
- المناطق التي لا يتم الاعتناء بها تحتوي على نسب أعلى من الاكتئاب.
- الأشخاص الذين لا يستخدمون العطور أقل استرخاءً من أقرانهم الذين يستخدمونها.
تشير دراسة أخرى إلى أن اللافندر والياسمين ساعدا في تهدئة توتر العاملين في إدخال البيانات، وهو أمر مثير للاهتمام.
2. زيادة الإنتاجية والرضا
عندما يتحرك عقلنا وروحنا برائحة جميلة، تزداد رغبتنا في القيام بالمزيد من الأمور المفيدة بشكل ملحوظ.
على سبيل المثال، أظهرت العديد من الاستطلاعات أن الطلاب الذين يضعون شموع معطرة على مكاتبهم أثناء الدراسة، يتحفزون للدراسة لساعات أطول مقارنة بالذين يشتكون من الطقس السيء.
عندما تلاحظ رائحة تعجبك، تصبح أكثر إبداعًا وحماسًا. ويتم إنجاز قائمة المهام بسرعة.
وجدت شركة يابانية أن رائحة الحمضيات زادت من إنتاجية الموظفين بنسبة تصل إلى 54%
أمثلة على العطور التي تزيد من الإنتاجية تشمل:
- اللافندر
- عطور الليمون
- عطور الفانيليا
- الياسمين
- الباشن
3. تقوية العلاقات
غالبًا ما نرى الأصدقاء المقربين والأزواج يتبادلون العطور كهدايا.
وقد أثبتت الدراسات النفسية أن العطور هي الخيار الأفضل للهدايا حيث يفضلها معظم الناس، لأن رائحة العطر تذكرهم ببعضهم البعض.
ما يزيد من شعورهم بالسعادة هو أن شم العطر الذي تم إهداؤه يذكرهم بمدى قوة صداقتهم أو حبهم.
طريقة أخرى لتعزيز العلاقات بين الناس هي الروائح التي تهدئ وتحسن مزاج الموظفين، مما ينتج بيئة عمل صحية مليئة بالتعاون وتبادل الخبرات بين الموظفين.
4. زيادة التفاعل
عندما يتأثر المزاج العام بشكل إيجابي برائحة جميلة، تزداد طاقة الناس للتواصل والتفاعل مع بعضهم البعض.
يصبح لديهم طاقة للخروج وحضور المزيد من الفعاليات والتجمعات الاجتماعية لرؤية المزيد من الناس.
غالبًا ما يقضي الناس بشكل غير واعي وقتًا أطول مع أصدقائهم وزملائهم الذين يمتلكون رائحة رائعة. بينما قد يتجنب البعض الأشخاص الذين لا يهتمون بنظافتهم الشخصية.
تؤدي الطاقة الإيجابية الناتجة عن استنشاق الروائح العطرة إلى تواصل قوي وتفاعل صحي. تشير الأبحاث إلى وجود تحسن بنسبة 40% في المزاج بعد التعرض للروائح الممتعة. وهذا يمنحهم حياة جميلة.
5. العودة إلى الذكريات القديمة
ربما مررنا جميعًا بهذه التجربة. في بعض الأحيان، نصادف فجأة نوعًا محددًا من الروائح التي نعرفها بالفعل.
ثم يتغير مزاجنا بالكامل عندما نشم هذه الرائحة. ونبدأ في تذكر الأحداث أو المواقف التي حدثت في الماضي عندما كنا نشم هذه الرائحة.
سواء كنا نشم هذه الرائحة في طفولتنا، أو كنا مألوفين بها من مكان ما، فإن شعورًا جميلاً يتحكم بنا عندما نختبرها مجددًا.
تؤثر هذه اللحظات التي نتذكرها على مزاجنا وتحسن حالتنا النفسية.
صرح د. دالتون، الخبير في الصحة العامة بجامعة نيويورك، أن “بعض الناس يعتقدون أنهم أنحف وأخف مما هم عليه فعلاً.” ويرتبط هذا بذكرياتهم القديمة. يطيرون بسعادة كلما عادوا إلى ذكرياتهم.
6. مدينة آمنة وسلمية
لقد أظهرت الدراسات أن المزاج العام للناس يلعب دورًا كبيرًا في استقرار وأمان المدينة.
سيكون هناك نسبة أعلى من الأشخاص السعداء. وبعيدًا عن الاكتئاب والطاقة السلبية، لن تواجه المرافق العامة أي مشاكل اجتماعية كما يحدث عادة.
كل ذلك يأتي من نشر الروائح المهدئة في كل مكان، مما يضيف الجمال والانتعاش إلى حياة الناس.
الرش الروائح مطلوب بشكل خاص في:
- الأسواق
- المدارس
- المستشفيات
- المراكز التجارية
- الوكالات
- الشركات
هناك مقولة تقول، “مفتاح السعادة قد يكون تحت أنفك.”
وهذا صحيح. ينبغي استخدام الروائح الجميلة بشكل أكبر في حياتنا.
إذا كنت مهتمًا بالعطور، يرجى زيارة موقعنا عبر الرابط أدناه.
من ذا سينتري، اشترِ موزعًا وعطرًا، واستمتع برائحة الزهور.
